فسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة وأم سلمة [رضي الله عنهما] الحيض نفاساً، وهذا ما لم أعلم فيه خلافاً، وإذا صح أن الحيض نفاس، وقد أمر الله عز وجل، باعتزال الحيض، وأخبر أن الحيض أذى؛ وجب بدليل السنة وعموم الآية اعتزالهن؛ إلا أن تقوم حجة على خروجها من النفاس.
436 الخلافيات للبيهقي الصفحة
فبراير 17, 2021
الرئيسية >فسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة وأم سلمة [رضي الله عنهما] الحيض نفاساً، وهذا ما لم أعلم فيه خلافاً، وإذا صح أن الحيض نفاس، وقد أمر الله عز وجل، باعتزال الحيض، وأخبر أن الحيض أذى؛ وجب بدليل السنة وعموم الآية اعتزالهن؛ إلا أن تقوم حجة على خروجها من النفاس.